الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

منع الزوجة من زيارة والديها الكبيرين وقبول هداياهم

السؤال

أنا متزوجة منذ 3 أشهر، وزوجي يعاملني أسوأ معاملة، ولا أشتكي منه أبدًا، واكتشفت أنه يكره أهلي جدًّا، مع العلم أن أهلي لا يتحدثون عنه بسوء أبدًا، وأبي يكلمه، ويدعو له بالرزق فقط، وقد ذهبت حاليًّا إلى بيت أبي، برضى زوجي التام، ولكنه قال: لا تأخذي شيئًا من أهلك، ولا تذهبي إليهم مرة أخرى، مع العلم أن أمّي كبيرة في السن، وتبكي دائمًا عليّ، وأبي شيخ كبير ومريض، فماذا أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالذي ننصحك به أن تتفاهمي مع زوجك، وتحاولي التعرّف إلى أسباب سوء معاملته لك:

فإن كان لتقصير منك في شيء من حقوقه، فعليك تدارك ذلك، ومعاشرته بالمعروف، وبيني له أنّه لا حقّ له في منعك من قبول هدايا والديك، وأنّ منع الزوجة من زيارة والديها دون مسوّغ؛ ليس من المعاشرة بالمعروف، ولا سيما عند كبر الوالدين ومرضهما، وراجعي الفتوى: 123942، والفتوى: 110919.

فإن لم يرجع زوجك عن إساءته، ولم يعاشرك بالمعروف، فنصيحتنا أن يتوسط بعض الصالحين من الأقارب، أو غيرهم للإصلاح.

وللفائدة، ننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني