الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حرمة الاستمناء والأضرار الناتجة عنه

السؤال

أنا ضحية من ضحايا النت وأنظر إلى المواقع الإباحية وأدمنت العادة السرية إدمانا ولا أستطيع التوقف عنها, أريد أن أعرف هل هي محرمة أريد دليلا من الكتاب العزيز وهل هي مضرة بالجسد؟ أريد أن أعرف في أي منطقة تضر الجسد وكأني سمعت أنها مباحة لدى الحنابلة؟ من هم الحنابلة؟
في آمان الله

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد بينا حرمة الاستمناء وأدلة تحريمه والأضرار الناتجة عنه في الفتوى رقم: 23868 والفتاوى المحال عليها. وأما الحنابلة فهم أتباع الإمام المبجل أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى، وقد بينا رأي الإمام أحمد وأتباعه -الحنابلة- في هذه المسألة في الفتوى رقم: 4536 ونوصيك بالابتعاد عن المثيرات والمواقع الإباحية، وعليك باللجوء إلى الله تعالى في أن يطهر قلبك ويحصن فرجك ويلهمك رشدك، ويمنحك العفاف وييسر لك أمر الزواج. وراجع الفتوى رقم: 6617 والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني