الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الشهادات البنكية ذات النسب المتغيرة سنويا

السؤال

إذا تغيرت نسبة الشهادات البنكية سنة عن الأخرى أليس ذلك تغييرا في النسبة وبذلك نتجنب الربا، حيث إنَ النسبه قد تكون هذه السنة 10% ثم تتغير إلى 9% السنة التالية، وقد تتغير أيضا بعد ذلك، وقد تثبت، وإذا كان هذا كله حراما فهل البديل البنوك الإسلامية أم ماذا؟
حيث لَي مال ليس بكثير، وقد تأكله الزكاة.، وماذا عن معلوماتك بالنسبة للبنوك الإسلامية؟ وكيف تتعامل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالشهادات التي تصدرها البنوك الربوية من الربا المحرم، ولا يغير حقيقة ذلك تغير النسبة من سنة إلى سنة، وقد فصلنا الكلام في ذلك في الفتوى رقم: 16378، والفتوى رقم: 613. والبديل الشرعي لهذه الشهادات أن يستثمر صاحب المال ماله استثمارا شرعيا عن طريق المضاربة أو التجارة، أو غير ذلك من أوجه الكسب الحلال، ويدخل في تلك الأوجه المضاربة في المال عن طريق البنوك الإسلامية الملنزمة بضوابط الشريعة في استثمار المال، وأما البنوك الإسلامية وكيفية تعاملاتها، فقد تقدم ذلك في الفتاوى التالية أرقامها: 10305، 14288، 33082. وراجع للأهمية الفتوى رقم: 28196. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني