الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

زواجها يستلزم إقامتها في بلد غربي

السؤال

أعيش حاليا ببلد غربي بحكم دراستي وقد تقدم لي شاب فلسطيني ملتزم ولله الحمد (أنا من بلد عربي آخر) إلا أنه ينوي الاستقرار في هذا البلد حتى يكون قريبا من والديه و حتى يستطيع خدمتهما لكني أرغب في العيش ببلد عربي حتى يتربى الأطفال في مجتمع عربي مسلم علما بأنه تتوفر هنا المدارس الإسلامية والمساجد, فما حكم البقاء في بلد غير إسلامي في هاذه الحالة؟ و بارك الله فيكم

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الإقامة في بلاد الكفار بغير ضرورة معتبرة لا تجوز، وقد تقدمت لنا فتاوى كثيرة في هذا الموضوع، فراجعي منها الفتاوى تحت الأرقام التالية: 714/2007/25591.

وعليه؛ فإذا كان زواجك من هذا الشخص يستلزم إقامتك في هذا البلد فلا يجوز لك القبول، لأن ذلك يستلزم الوقوع في معصية الله تعالى، واعلمي أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني