الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

خشية النفاق على النفس دليل وجود الإيمان في القلب

السؤال

أنا شاب أدمنت على العادة السرية رغم أني أصلي وأسمع الخطب والمواعظ، وأصدقائي كلهم أهل خير، إلا أن شهوتي قوية جدا لأبعد الحدود وهي دائما تغلبني، كما أنها تعطلني عن أداء مهماتي في الحياة، مما يضطرني إلى ممارسة هذه العادة السيئة، و أنا دائما أدعو الله أن ينزع شهوة النساء من قلبي، واستعنت بالصيام عدة مرات وأنا أخشى على نفسي من النفاق ساعدوني رحمكم الله...

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد تقدم الكلام عن الاستمناء وطرق التخلص منه، وذلك في الفتاوى التالية أرقامها: 71702208341785.

وأما دعاؤك بأن ينزع الله شهوة النساء من قلبك، فلا ينبغي بهذا الإطلاق، ولا بأس بأن تدعو بأن ينزع منك شهوة الحرام وأن يعصمك من فتن النساء.

وخشيتك النفاق على نفسك دليل وجود الخير في قلبك، وبقي أن تتم هذا الخير بالإقلاع عن هذه العادة مستعينا بالله عن طريق الوسائل المذكورة في الفتاوى المحال عليها، ونسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يحصن فرجك وأن يعصمنا وإياك من الزلل.

والله أعلم.




مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني