الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف تكون الفتاة سببًا لنصرة الإسلام والمسلمين؟

السؤال

أنا فتاة عندي رغبة وطموح كبير في خدمة الإسلام والمسلمين، وقد سجّلت في ثلاثة برامج أكاديمية عن بُعْد، ولديَّ الجامعة، وأحضر الورشات الدعوية، وأريد أن أكون سببًا لنصرة الإسلام، فكيف أحقّق ذلك؟ جزاكم الله خيرًا، وبارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فجزاك الله خيرًا على حرصك على نصرة الإسلام، وعلوّ همّتك في السعي لنفع المسلمين، نسأل الله تعالى أن يوفقك لما يرضاه، ويعينك على طاعته، وينفع بك المسلمين.

وأول ما نوصيك به: العناية بإصلاح قلبك، وتزكية نفسك، والحرص على تقوية إيمانك، بتعلّم ما يلزمك تعلّمه من أحكام الشرع، والمحافظة على الفرائض والواجبات، واجتناب المعاصي والمنكرات.

ثمّ نوصيك بالحرص على نفع غيرك، وخدمة دِينك بما يتيسر لك، وما يلائم حالك، ويناسب إمكاناتك، مع الاستعانة بالله تعالى، والحرص على تنظيم الأوقات، والموازنة، والترتيب بين الأولويات، والاجتهاد في إخلاص النية لله تعالى.

وراجعي بعض وسائل نصرة الدِّين ونفع المسلمين في الفتاوى: 125113، 80536، 203272، 191205، 65335.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني