الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المراد بدسائس السوء التي توجب سوء الخاتمة

السؤال

قرأت في موقعكم أن دسائس السوء الخفية، توجب سوء الخاتمة، "فقد يُرَى الإنسانُ طائعًا مُخبتًا، وقلبُه فاجرٌ فاسدٌ، قد دُسَّت فيه دسائسُ السوءِ الخفيَّة"، "إن خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد، لا يطّلع عليها الناس، إما من جهة عمله، ونحو ذلك؛ فتلك الخصلة الخفية توجب سوء الخاتمة عند الموت"، فهل دسائس السوء الخفية هي: الرياء أم النفاق أم الشك؟ وأريد أمثلة على هذه الدسائس، أو الخصال السيئة الخفية، التي توجب سوء الخاتمة.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمراد بدسائس السوء أعمال الباطن السيئة التي لا يطّلع عليها الناس، ومن ذلك العجب، والرياء، والنفاق، والكبر، واتباع الهوى، وغير ذلك من أمراض القلوب.

ومن ثم؛ فعلى كل إنسان أن ينقّي قلبه، ويحرص على مداواته من تلك الأمراض؛ لئلا يبتلى بسبب دسيسة من تلك الدسائس.

نسأل الله حسن الخاتمة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني