الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من تمنحه الشركة تذاكر على الدرجة الأولى ويسافر على العادية

السؤال

الشركة التي أعمل بها تمنحني وأسرتي تذاكر على الدرجة الأولى ولقد قمت بشراء تذاكر على الدرجة العادية وهي أقل سعرا من الأخرى وقدمت للشركة فواتير تذاكر الدرجة الأولى وحصلت على المبلغ كاملا وبعد ذلك بدأت تساورني شكوك حول ما فعلت
أفيدوني أثابكم الله

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كانت الشركة التي تعمل بها تمنحك قيمة التذاكر على الدرجة الأولى كجزء من أجرتك المتفق عليها بينكما، فإن هذه القيمة ملك لك ولا مانع أن تسافر على أي الدرجتين شئت مع تملك الفارق بينهما، ما لم يك هناك شرط بينكما ينص على أنه إن لم تسافر على الدرجة الأولى لم تستحق تلك القيمة، أما إن كانت توكلك في شراء تذاكر لك ولأسرتك على الدرجة الأولى، فأنت ملزم بما وكلتك به، فإن اشتريت تذاكر الدرجة العادية فيلزمك رد الفارق، وراجع الفتوى رقم: 248.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني