الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

لدي ابن أخت عاق لوالديه، وهناك من يساعده على هذا العقوق. هل ينال من يساعده نفس عقاب العاق؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا شك أن العقوق معصية شنيعة، وكبيرة من كبائر الذنوب، كما سبق تفصيله في الفتوى: 78838

ولا تجوز الإعانة على العقوق، ومن أعان عليه، فهو آثم، لكن إثمه لا يصل إلى إثم من باشر العقوق، وقد تقدّم بيان هذه المسألة في الفتوى: 215659

فاجتهد في نصح ابن أختك، ورغبه في البرور، وحذّره من العقوق، وما فيه الإثم، والعقوبة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني