الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التأوه في الأناشيد

السؤال

ما حكم الآهات التي في الأناشيد ؟ وبماذا تنصحون من يسمع الأناشيد ويكثر منها ؟وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق بيان حكم الاستماع إلى الأناشيد في الفتوى رقم: 2351 وبينا هناك أنه ينبغي عدم الإكثار من الاستماع إليها، بحيث تصبح عادة يترتب عليها عدم خشوع القلب إلا بها، وعدم خشوعه عند تلاوة كتاب الله عز وجل، وأما التأوه في هذه الأناشيد، فالذي يظهر –والله أعلم- أنه إن كان في مقام يقتضي ذلك كالحزن مثلا، فلا حرج فيه إن شاء الله، ولكن مع الحذر من الإكثار منه، بحيث يجلعه شبيها بالغناء في لين الصوت وتكسيره.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني