الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العمل كسائق حافلة في مدرسة تدرس بعض المواد المخالفة للشريعة

  • تاريخ النشر:الأحد 27 شعبان 1444 هـ - 19-3-2023 م
  • التقييم:
رقم الفتوى: 472852
349 0 0

السؤال

أنا مغترب، وقد وجدت عملا كسائق حافلة مدرسية. فهل يجوز لي العمل كسائق، مع أن المدارس هنا تدرس المِثْلِيَّة؟ وهل أعتبر مساهما في الحرام؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن تدريس بعض المواد التي تشتمل على ما يخالف الشريعة الإسلامية، لا يمنع من جواز العمل في سياقة حافلات المدراس، ما دام الغالب على المواد التي تدرس في المدارس أنها من العلوم النافعة المباحة.

وقد سبق بيان أنه يجوز العمل في الجهات التي أصل نشاطها وغالبه مباح, لكن قد يعرض في أنشطتها ما هو محرم، ما دام العامل لا يباشر العمل المحرم. كما في الفتوى: 413557

ولا يعتبر توصيل الطلاب إلى مثل تلك المدارس من الإعانة المحرمة على الإثم، إذ ليس التوصيل بقصد الإعانة على تدريس تلك المواد المحرمة.

وراجع في ضابط الإعانة المحرمة، الفتوى: 321739.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

عضوية الموقع

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



خيارات الكلمات :

مستوى التطابق: