الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

خاصم أخته لأجل الميراث حتى مات

السؤال

أخ خاصم أخته 18 سنة بسبب الميراث ولما سافرت الحج أبلغته بأنها مسامحة له وطلبت رؤيته فرفض وعندما مرض أخوها طلبت أيضا رؤيته فرفض وقال إنه ليس له أخت وتوفي دون أن يصالحها ولم تأخذ حتى الآن نصيبها في الميراث فما وضع كل منهما هل هى مخطئة وما المطلوب منها مع العلم أنها سامحته و عندما توفي ذهبت لكي تعزي.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان هذا الأخ فعل ما فعل بسبب مطالبة أخته بحقها الذي فرضه الله لها من الميراث فقد أساء وتعدى وظلم، وكان الواجب عليه أن يسلم لحكم الله وأن يكون عونا لأخته في الوصول إلى حقها.

وليست هذه الأخت مقصرة في حق أخيها، بل هو المقصر في حقها، وعموما فمن الطيب أن تكثر من الدعاء له أن يغفر الله له ما فعل.

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني