الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من استخدم أدوات العمل لمصلحته الشخصية

السؤال

أريد أن أعرف ما هو حكم الدين في استخدام الآلة الطابعة وغيرها من الآلات الموجودة في مكان عملي لاستخداماتي الشخصية بعد الدوام، كيف أكفر عن ذنبي، الشركة التي أعمل بها هي شركة كبيرة في أمريكا ويملكها المساهمون، كيف أرد الحقوق وأتجنب المشاكل بدون علم أحد، على فكرة جميع العاملين في الشركة يفعلون نفس الشيء؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يجوز للموظفين استخدام آلات التصوير التي تملكها جهة عملهم في أغراضهم الخاصة، إلا إذا حصل لهم الإذن من الجهة المختصة بذلك.

ومن وقع في مثل هذا المحظور وجب عليه أن يتوب إلى الله تعالى بالندم على ما حصل منه، والعزم على عدم العودة إليه أبداً، وأن يرد قيمة ما استفاده من الآلات المملوكة لجهة عمله، وسواء رده بعلمهم أو بعدم علمهم أجزأه، فإن تعذر عليه ذلك أنفق قيمة ما استفاد في وجوه الخير وسبل البر، وللفائدة راجع الفتوى رقم: 5763، والفتوى رقم: 11090.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني