الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الوسواس ليس من العيوب الموجبة للخيار

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
مشكلتي هي أني مصاب بوسواس، ولا أدري هل يمكنني الزواج من الناحية الشرعية؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله تعالى لك الشفاء العاجل مما أنت فيه، ثم أعلم أخي أن الوسواس لا يعد عائقاً عن الزواج وليس هو من العيوب الموجبة للخيار. وعليه، فإذا كنت تتوق للزواج وتملك مستلزماته فبادر به؛ فإنه يحصن الفرج، ويغض الطرف، وسبب في الولد. ولمعرفة أسباب الوسواس وعلاجه نحيلك على الفتوى رقم: 51601.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني