الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السلام بلفظ التحية

السؤال

أعمل في دائرة حكومية وتتطلب وظيفتي كتابة بعض الرسائل, وقد انتهجت الدائرة أن تصيغ رسائلها مبتدئةً بما يلي: "تهديكم (الدائرة) أطيب تحياتها و...هكذا....." وقد نمى إلى علمنا أن هناك فتوى سابقة بعدم جواز استخدام كلمات "تحيات، التحيات" في مثل هذا الواقع. الرجاء إفادتنا بمدى جواز ذلك وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالأولى للمسلم أن يحيي أخاه بالتحية الشرعية التي تتضمن الاحترام والدعاء والتكريم والأمان.. وهي التي علمها الله تعالى لأبينا آدم عليه السلام وقال له: إنها تحيتك وتحية ذريتك من بعدك؛ كما جاء في الصحيحين وغيرهما. ولفظها: السلام عليكم ـ أو السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. ولا بأس أن يقال: تحياتي أو أهديكم تحياتي أو ما أشبه ذلك مع أن الأفضل التقيد بالألفاظ الشرعية. وللمزيد من التفصيل والأدلة وأقوال أهل العلم نرجو الاطلاع على الفتوى رقم:50263.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني