الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العادة السرية عن طريق الهاتف

السؤال

قد أرسلت لكم سابقا سؤالا مختصر كلامه أني أسأل عن شاب لا يمارس العادة السرية و هو كثير الاحتلام ولم يعد يفيده الاحتلام لشعوره بألم بالليل وخصوصا عند الانتصاب وأجبتموني بفتوى تحمل عنوان توضيح حول الضرورة المبيحة للاستمناء و سؤالي هو : هذا الشاب خاطب (بعقد شرعي أي بحكم المتزوج) و يعيش في بلاد الغرب و بعيد عن مخطوبته فهل يستطيع أن يمارس العادة مع مخطوبته على الهاتف إذ أنه لا يستطيع أن يمارسها وحده فلا بد له من سماع صوتها لأنه لا ينظر إلى المحرمات فكلام مخطوبته وصوتها هو الذي يريحه ويعينه بدلا من النظر للحرام فيستطيع أن يفرغ ، فما الحكم في هذا؟
والسؤال الآخر هل على الفتاة شيء بهذا ، و ماذا لو ضعفت أمام تلك الشهوة و مارست العادة معه هل يطبق عليها حكم ممارسة العادة ، إذ أن الشاب و كما فهمت مباح له خوفا من مرض يصيبه ، أما الفتاة ما حكمها خصوصا أنها لا تحتلم كثيرا و كثيرة الشهوة فصوت زوجها إثارة لها فما الحكم بهذا كله أفيدونا جزاكم الله خيرا ،

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق الجواب على هذا السؤال، وذلك في الفتوى رقم: 62581

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني