الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

موقف الأخ من أخته الفاسدة

السؤال

لدي أخت فاسدة، فما العمل ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالواجب عليك أيها الأخ الكريم، هو منع أختك من ممارسة الفساد إن كنت قادرا على ذلك مع استخدام الأسلوب الأمثل في إصلاح أختك، وذاك يختلف باختلاف الأشخاص والأحوال. فإن وجدت أن مقاطعتها ستكون سببا في استقامتها وصلاحها فمقاطعتها أفضل، وإن وجدت أن التقرب منها والتودد إليها ومعاملتها بالمعروف ستكون سببا في صلاحها كان ذلك أفضل.

وننصح بأن تستخدم معها الوسائل الدعوية المختلفة، كالشريط المرئي والمسموع، والكتيبات المختصرة المفيدة، والكلام الطيب اللين، مع التوجه إلى الله تعالى بالتضرع والدعاء، فعسى أن يكون ذلك سببا في صلاحها واستقامتها. ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم: 14139.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني