الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يطاع الوالد العاصي في حدود الشرع

السؤال

هل تجوز طاعة الأب حتى لو كان عاصيا، مع العلم بأنه لم يكن معنا في البيت فقد كان مسافراً وليس هو مسؤولاً عن النفقات منذ أن ولدت فالمسؤول هي أمي و لا يجمعنا معه سوى سلام لأننا في بيت واحد؟ وشكراً جزيلاً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فطاعة الوالدين وبرهما في المعروف من آكد الواجبات ،لا فرق في هذا بين من كان منهم مسلماً أو كافراً أو قائماً بحقوق الأبناء أو مضيعاً لها، وقد بينا هذا في أكثر من فتوى منها ما هو تحت الرقم: 53300، والفتوى رقم: 30170.

وعليه فالواجب عليك بر هذا الأب وطاعته ما دام ذلك في حدود الشرع.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني