الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عمل يؤدي إلى امتلاك بيت في الجنة

السؤال

السؤال عبارة عن شقين الأول : ما حكم من كان يصلي السنة عند إقامة الصلاة ، هل يقطع صلاته للالتحاق بالصلاة المفروضة، أم يستعجل بصلاته أم أنه يتم صلاته بشكل عادي. الثاني: ذكر في الحديث الصحيح بما معناه أنه من صلى باليوم 12 ركعة غير المفروضة بنى الله له بيتاً بالجنة. فهل كل 12 ركعة يقابلهم بيت، أم من حافظ على هذه السنة له بيت ؟ علماً أنه إذا فاتتني سنة صلاة الظهر فلا أكمل باقي سنن اليوم على اعتبار أنه لن أستطيع اكمال 12 ركعة ولكم جزيل الشكر وجزاكم الله عنا كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبقت الإجابة على الشق الأول من سؤالك في الفتوى رقم: 41914. وأما جواب الشق الثاني فهو أن الحصول على بيت في الجنة مترتب على الاتيان باثنتي عشرة ركعة في اليوم أو الليلة أو فيهما، ويحصل المتطوع بهذه الركعات على بيت كلما صلى هذا العدد وهذا من فضل الله الواسع، وهذه الركعات قيل هي الرواتب وقيل هي أو غيرها من التطوع، وعليه فلو فات الشخص سنة الظهر فإن له أن يقضيها أو يتطوع بمثلها وبذلك يدرك الثواب المذكور، ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى رقم: 55785، والفتوى رقم:32489 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني