الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

سفر المرأة بدون محرم للحاق بزوجها

السؤال

هل بعد الزوج عن زوجته لأكثر من عام أخف ضرراً أم استقدامها بدون محرم لتعذر ذلك ماديا؟ وهل هناك جهات يمكنها المساعدة في توفير مكان إقامة بمبلغ معقول وسط هذ الغلاء الفاحش في الإيجارات ذلك ولو لمدة شهر من قبيل تفريج الكرب عن المسلمين والتعاون على البر والتقوى وإذا لم يتوفر ذلك نأمل دراسة هذا الأمر وعرضه على المصرف الوقفي لمدى الحاجة إليه في هذا البلد؟
وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق في فتاوى عدة منها الفتوى رقم: 9035 أن الرجل لا يحق له أن يغيب عن زوجته أكثر من ستة أشهر إلا بإذنها، أما سفر المرأة بدون محرم فلا يجوز كما هو معلوم ولو كان لغرض الالتحاق بالزوج، إلا ومعها محرم لها، فإن تعسر وجود المحرم أو تعسر وجود نفقته فلها أن تسافر مع رفقة آمنة، وهذا من باب ارتكاب أخف المفسدتين، وانظر الفتوى رقم: 29263، والفتوى رقم: 52715.

وأما بشأن غلاء الأسعار، فيراجع فيه الجهات المختصة، والجمعيات الخيرية في البلد الذي أنت فيه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني