الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دعوة القريبات اللاتي لايلبسن الحجاب

السؤال

كيف أستطيع أن أهدي بنات عمي مع العلم أنهن وصلن سن الـ18 وهن لا يلبسن الجلباب ومع العلم أنهن أمريكيات ويحتجن طريقة خصوصية للتكلم معهن؟ أرجوكم ساعدوني.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فجزاك الله خيراً على حرصك على دعوة بنات عمك للاستقامة على أمر الله والتمسك بدينه، واعلم أنهن بحاجة إلى إيقاظ إيمانهن المخدر حتى يستجبن للأوامر الشرعية بالحجاب وغيره، ومن أفضل الوسائل للتأثير فيهن استماع الأشرطة الإسلامية، مثل أشرطة الشيخ علي بن عبد الخالق القرني، ومنها: أختاه هل تريدين السعادة؟، و الجنة ونعيمها، و بادر قبل أن تبادر، و أي الغادين أنت؟، و على الطريق.

وكذلك أشرطة الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي، ومنها: واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله، والحياة الطيبة، والاستقامة، ومن سير الصالحات.

وكذلك جميع أشرطة الشيخ خالد بن محمد الراشد، وهذه الأشرطة يمكنك تنزيلها وحفظها من المواقع الموثوقة على الشبكة العنكبوتية.

هذا، وإن الأولى أن يقوم النساء بدعوة أمثالهن من النساء، وأن لا ينشغل بذلك الرجال إلا إذا دعت الحاجة لذلك، فحينئذ لا مانع أن يتصدى بعض الدعاة من الرجال لدعوة النساء لكن بدون خلوة أو إطلاق للبصر أو توسع في الكلام فوق قدر الحاجة أو نحو ذلك من المحظورات الشرعية.

وإذا وجدت في نفسك ريبة وفي إيمانك ضعفاً فاحذر تلبيس إبليس، فإنه يفتح على ابن آدم بعض أبواب الخير ليوقعه في باب شر!! وإن النساء من أهم أسلحة عدو الله في غواية المؤمنين، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء. متفق عليه.

فانج بنفسك، فإن السلامة لا يعدلها شيء، وانظر لزاما الفتويين التاليتين: 30695، 30995.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني