الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من وُكِلَ في شراء شيء وعجز عنه

السؤال

أنا كنت أعمل مع منظمة عالمية في العراق وكان لهذه المنظمة عقد لتطوير برنامج في إحدى الدوائر الحكومية وكنت المسؤول عن تنفيذ العقد وتطلب العقد التعاقد مع شركة لاستيراد البرنامج من خارج العراق ولكن انتهى عقد المنظمة في العراق في الوقت نفسه وعجزت الشركة عن استيراد البرنامج وبقي مبلغ البرنامج معي ولا أعرف ماذا أفعل فأفيدوني ؟
جزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالظاهر من السؤال أنك موكل من قبل الشركة في شراء برامج معينة، وأن الشركة قد أعطتك ثمن هذه البرامج لتقوم بشرائها لها ، والأصل في الوكالة أنها عقد أمانة، فالمال للموكِل، وليس للوكيل شيء، وهو أمين على ما في يده ، ولذا فإنه يجب عليك رد المال الذي معك للجهة التي وكلتك في الشراء ، فإن لم يمكنك رده إليها فلك أن تنفقه في مصالح المسلمين العامة ، فإن تمكنت من رده بعد ذلك فالشركة بالخيار بين إمضاء ما فعلت وبين المطالبة بالمال ، ويكون لك ثواب نفقته ، وراجع للاستفادة الفتوى رقم : 68857 ، والفتوى رقم : 59608 .

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني