الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حقيقة التوكل وكيفية تقوية الإيمان

السؤال

أريد أن أفهم الحديث (لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله)، ما معنى التوكل على الله حق توكله، وكيف أستشعر هذا الإحساس وأجعله مبدئي في كل تعاملاتي اليومية، وكيف ربى الرسول صلى الله عليه وسلم الصحابة حتى أصبحوا يتلقون الأحكام من عنده عن طيب خاطر، ماذا علي أن أفعله كي أصبح من المؤمنين الذين إذا جاءهم حكم الله قالوا سمعنا وأطعنا وطبقوا وهم راضون، أريد تفصيلاً؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن التوكل هو الاعتماد على الله تعالى مع استشعار أنه لا يحصل في الكون شيء إلا بتقدير الله وتدبيره، ولا يمنع ذلك مباشرة العبد ما تيسر من الأسباب، بل إن هذا أولى كما عمل النبي صلى الله عليه وسلم في هجرته، حيث اتخذ عدة تدابير مع أنه كان متوكلاً على الله حق توكله، وراجع في هذا وفي أسباب تقوية الإيمان وفيما علمه الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه الفتاوى ذات الأرقام التالية مع إحالاتها: 10894، 10800، 21750، 70657، 18784، 34585، 58235، 30758، 23867، 38419، 20101.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني