الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يسوغ للمسلم قبول اتهام الكفار للإسلام

السؤال

يتهم البعض من غير المسلمين الإسلام ببعض الزور في رأيي، ولكن أود معرفة رأيكم فيما يسمى بالمفاخذة للصغيرات والخطيبة، وما المقصود به وهل هذا مباح كما يدعون؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الإسلام هو دين الله الذي ارتضاه للبشر، وهو سبحانه تعالى أحكم الحاكمين، وقد قال تعالى: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا {المائدة:3}، فلا يسوغ للمسلم أن يقبل ولا يستسيغ اتهام فاسدي العقول من الكفار للإسلام.

وأما المفاخذة فلعل المقصود بها الاستمتاع بالفخذين، وهو جائز في المعقود عليها ولو كانت صغيرة ما لم يضر بها، ويحرم في غير المعقود عليها. وراجع هاتين الفتويين: 1151، 195133.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني