الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ترك الوطن واللجوء إلى دولة غربية

السؤال

إني من العراق وإني مريض أمراضا مزمنة، لكني حصلت لي مشاكل والحمد لله خلصني الله منها بسلام، ولم أرغب العيش في العراق وأريد طلب اللجوء إلى السويد لوحدي علماً بأني متزوج وعمري 35 عاماً وعندي أطفال وأؤمن لهم مستقبلهم بحيث أترك لهم بيتين ومحلا تجاريا وأحصل على موافقتهم في السفر، فما هو جوابكم بحيث لا أبقى في العراق وأبعد عن المشاكل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا نرى لك أن تخرج من بلدك لتتركها بالكلية، ولا بأس بأن تغادرها لمدة محددة لأجل غرض مباح كالعلاج ونحو ذلك ثم تعود إليها بعد انقضاء الغرض الذي سافرت من أجله، والواجب عليك أن تجتهد قدر الإمكان في تحصيل كل ما من شأنه أن يغلب على الظن أن يكون معه أهلك وعيالك في مأمن من الضياع، وننبه إلى أن السفر إلى البلاد المذكورة لا يخلو من مخاطر على الدين، فمهما أمكن المرء تحصيل ما يبتغي في بلاد المسلمين فذلك أولى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني