الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علو الله تعالى واستوائه على عرشه

السؤال

أتمنى إعطائي أدلة من كتب المذاهب الأربعة على علو الله واستوائه على العرش سبحانه وتعالى، وبالأخص الإمام الشافعي إن أمكن؟ ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنرجو أن تراجع في ذلك الفتوى رقم: 6707، فقد بينا فيها أن منهج أهل السنة اعتقاد إثبات علو الله تعالى واستوائه على عرشه، وضمنا هذه الفتوى أدلتهم ونقل بعض أهل العلم إجماع السلف على ذلك، هذا بالإضافة إلى بعض المراجع التي اهتمت ببيان هذه المسألة، فراجع هذه الفتوى فإنها جامعة ومفيدة، وراجع أيضاً الفتوى رقم: 66332، ففيها أيضاً نقل عن الإمامين أبي حنيفة والشافعي في صفة العلو وإثباتها لله تعالى، وأما كتب المذاهب الفقهية فهي لا تتعرض لهذه المسألة في الغالب لأنها من مسائل العقيدة، وليست من مسائل الفقه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني