[  870  ] حدثنا  أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي ،  أخبرنا والدي ، أنبأني صديقي أبو محمد جعفر بن محمد الصوفي  قال : " كنت عند الجنيد  فدخل الشبلي  فقال جنيد :  من كان الله همه طال حزنه " .  
فقال الشبلي :  لا ، يا أبا القاسم  بل من كان الله همه زال حزنه . 
قال  البيهقي  رحمه الله : قول الجنيد  محمول على ذكر الدنيا ، وقول الشبلي  محمول على الآخرة ، وقول الجنيد  محمول على حزنه عند رؤية التقصير من نفسه في القيام بواجباته ، وقول الشبلي  محمول على سروره بما أعطي من التوفيق في الوقت حتى جعل الهم هما واحدا ، والله أعلم . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					