[  878  ] أخبرنا  أبو الحسين بن بشران ،  حدثنا دعلج بن أحمد ،  حدثنا  إبراهيم بن أبي طالب ،  حدثنا هدية بن عبد الوهاب ،  حدثنا  الوليد بن مسلم ،  حدثنا  عبد الرحمن بن يزيد بن جابر  قال : قلت ليزيد بن مرثد :  ما لي أرى عينك لا تجف ؟  قال : وما مسألتك ؟ قلت : لعل الله تعالى ينفع به قال : " إن الله عز وجل توعدني إن أنا عصيته ، أن يسجنني في النار والله لو توعدني ، أن يسجنني في الحمام كنت حريا أن لا يجف لي دمع ، فقلت هكذا في خلوتك ؟ قال : والله إنه لتوضع القصعة بين أيدينا فيعرض لي فأبكي ويبكي أهلي ويبكي صبياننا لا يدرون ما أبكانا ، والله إني لأسكن إلى أهلي فيعرض لي فيحول  [ ص: 276 ] بيني وبين ما أريد فيقول أهلي : يا ويحها ما خصت به معك من طول الحزن ما تقر لي معك عين " . 
أخبرنا  أبو الحسين بن الفضل ،  أخبرنا  عبد الله بن جعفر ،  حدثنا  يعقوب بن سفيان ،  حدثني  عبيد الله بن سعيد ،  حدثنا  الوليد بن مسلم  فذكره بإسناده ومعناه . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					