1460  - ثنا محمد بن مسكين ،  ثنا  سعيد بن الحكم بن أبي مريم ،  ثنا  محمد بن جعفر ،  ثنا  شريك بن عبد الله بن أبي نمر ،  عن  سعيد بن المسيب ،  عن  أبي موسى الأشعري ،  قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إلى حائط من حوائط المدينة  لحاجته ، وخرجت في أثره ، فلما دخل الحائط جلست على بابه ، فقلت : لأكونن اليوم بواب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم يأمرني فذهب النبي صلى الله عليه وسلم ، فقضى حاجته ثم جلس على قف البئر ، فكشف عن ساقيه ودلاهما في البئر ، فجاء  أبو بكر  يستأذن عليه ليدخل ، فقلت : كما أنت حتى أستأذن لك ، فوقف ، فجئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقلت : يا نبي الله  أبو بكر  يستأذن عليك ، فقال : " ائذن له وبشره بالجنة " ، فدخل وجلس على يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكشف عن ساقيه ودلاهما في البئر . ثم جاء  عمر ،  فقلت : كما أنت حتى أستأذن لك على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال النبي عليه السلام : " ائذن له وبشره بالجنة " ، فجاء فجلس عن يسار النبي صلى الله عليه وسلم ، وكشف عن ساقيه ودلاهما في البئر ، فامتلأ القف ، فلم يكن فيه مجلس . ثم جاء  عثمان ،  فقلت : كما أنت حتى أستأذن لك ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ائذن له وبشره بالجنة معها بلاء يصيبه " ، فدخل فلم يجد معهم مجلسا ، فتحول حتى جلس مقابلهم على شفة البئر ، وكشف عن ساقيه ودلاهما في البئر   " . 
قال  ابن المسيب :  فأولت ذلك قبورهم : النبي صلى الله عليه وسلم ،  وأبو بكر ،   وعمر .  قال القاضي : ليس في إسناده إلا ثقة . 
				
						
						
