الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                معلومات الكتاب

                الأشباه والنظائر على مذاهب أبي حنيفة النعمان

                ابن نجيم - زين الدين بن إبراهيم بن محمد

                صفحة جزء
                [ ص: 20 ] اقتداء الإنسان بأدنى حالا منه فاسد مطلقا وبالأعلى صحيح مطلقا وبالمماثل صحيح 4 - إلا ثلاثة : المستحاضة 5 - والضالة والخنثى .

                التالي السابق


                ( 3 ) قوله : اقتداء الإنسان بأدنى حالا منه فاسد مطلقا إلخ . وذلك كأن يقتدي القارئ بالأمي ، والمستتر بالعاري ، والناطق بالأخرس . ولم يذكر المصنف رحمه الله تفصيلا سابقا ولا لاحقا يكون الإطلاق في مقابلته في هذه المسألة والتي بعدها . ( 4 ) قوله : إلا ثلاثة المستحاضة إلخ . نقله المصنف رحمه الله في البحر عن المجتبى وعبارته : اقتداء المستحاضة بالمستحاضة ، والضالة بالضالة ، لا يجوز كالخنثى المشكل بالمشكل . ثم قال بعده : لعله لجواز أن يكون الإمام حائضا أما إذا انتفى الاحتمال فينبغي الجواز لأنه من قبيل المتحد ، وإنما لا يجوز اقتداء الخنثى المشكل بمثله لجواز أن يكون الإمام امرأة والمقتدي رجلا . كذا ذكره الإسبيجابي . ( 5 ) قوله : والضالة إلخ . أي أيام عادتها في الحيض ، وهي المتحيرة والمحيرة




                الخدمات العلمية