الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                صفحة جزء
                68 - ولا يرفع يديه بسجود التلاوة ، 69 - ولا فدية لسجود التلاوة ولا تجب فيه التعين لها ، والسنة القيام لها إذا قرأ الإمام آية سجدة .

                التالي السابق


                ( 68 ) قوله : ولا يرفع يديه بسجدة التلاوة إلخ . قلت : لكن يكبر عند الابتداء والانتهاء ، هو المختار كما يكبر في سجدة الصلاة ، ويسبح ولا يسلم ، لأن السلام للخروج عن التحريمة ولا تحريمة لها . كذا في الولوالجية . ( 69 ) قوله : ولا فدية لسجود التلاوة إلخ . كذا في بعض النسخ ، ولعل المراد به أنها إذا وجبت في الصلاة فلم يسجد لها حتى خرج من الصلاة لا جابر لها ولا يظهر غير ذلك .




                الخدمات العلمية