الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                صفحة جزء
                5 - والدلالين

                التالي السابق


                ( 5 ) قوله : والدلالين أقول في شركة الدلالين خلاف ، ففي الكافي إشارة إلى أنها تصح وقال المرغيناني إنها غير صحيحة ، وفي الكافي إشارة أيضا إلى أن شركة الحمالين صحيحة ، كذا في شرح النقاية للقهستاني

                أقول : على قياس إشارة الكافي في الحمالين ينبغي أن تجوز شركة الكيالين في الفتاوى الظهيرية روى ابن سماعة عن محمد في ثلاثة نفر من الكيالين اشتركوا على أن يتقبلوا الطعام ويكيلوا فما أصابوا من شيء كان بينهم أثلاثا فتقبلوا طعاما بأجر معلوم فمرض رجل منهم وعمل الآخران قال : الأجر بينهم أثلاثا ولو نقضاه الشركة ، ثم كالآكلة فلهما ثلثا الأجر ولا أجر لهما في ثلث الباقي وهما متطوعان في كيله لا يشركهما الثالث فيما أخذ من الأجرة




                الخدمات العلمية