الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                صفحة جزء
                150 - والولاء بنوعيه . 151 - وكذا معتق أبيه ، وهو من مواليه . وتمامه في باب دعوة النسب من الجامع .

                التالي السابق


                ( 150 ) قوله : والولاء بنوعيه ، أي دعوى الولاء من الأعلى بأن يقول لرجل : كنت عبدي فأعتقتك وولائك لي . وكذا لو ادعى الأسفل بأن قال لرجل : كنت عبدك فأعتقتني ، وأنا مولاك . وقوله : بنوعيه يريد به ولاء العتاقة وولاء الموالاة ; لأن الدعوى فيهما واحد ، وذلك أن الولاء حق مقصود يلزم المقر بإقراره . فاختصاص كل واحد منهما بالآخر بمنزلة النسب . ( 151 ) قوله : وكذا معتق أبيه ، وهو من مواليه إلخ . بأن قال لرجل : أبوك كان عبد أبي أعتقه وأنت عتيق أبي وولائك لي ، وأقام البينة على ذلك تقبل استحسانا




                الخدمات العلمية