ومما فرع عليه لو اشترى عبدا ، ثم [ ص: 223 ] ظهر أنه كان مريضا ومات عند المشتري فإنه لا يرجع بالثمن ; لأن المرض يتزايد فيحصل الموت بالزائد فلا يضاف إلى السابق لكن يرجع بنقصان العيب كما ذكره الزيلعي وليس من فروعها ما لو إذا تزوج أمة ثم اشتراها ، ثم ولدت ولدا يحتمل أن يكون حادثا بعد الشراء ، أو قبله فإنه لا شك عندنا في كونها أم ولد لا من جهة أنه حادث أضيف إلى أقرب أوقاته 89 - لأنها لو ولدت قبل الشراء ملكها 90 - فتصير أم ولده عندها
[ ص: 223 ]


