، سمع إبراهيم بن يزيد بن عمرو النخعي أبو عمران المغيرة بن شعبة ، ودخل على عائشة ، روى عنه : وأنس بن مالك منصور ومغيرة ، كان مولده سنة خمسين ، ومات سنة خمس أو ست وتسعين ، وهو ابن ست وأربعين سنة بعد موت الحجاج بأربعة أشهر ، وكانت أمه مليكة بنت قيس أخت علقمة بن قيس ، [ ص: 9 ] وهي عمة الأسود بن يزيد ، وقد قيل : إنه إبراهيم بن يزيد بن الأسود بن ربيعة بن عمرو بن ربيعة بن حارثة بن سعد بن مالك بن النخع بن عمرو ، ومن زعم أنه إبراهيم بن يزيد بن عمرو فقد نسب إلى جده ، وقد قيل : إنه مات وهو متوار من الحجاج فدفن ليلا ، والأعمش
وكان له يوم مات ست وأربعين سنة ، حدثنا محمد بن عمرو بن يوسف قال : ثنا نصر بن علي الجهضمي ، نا خالد بن الحارث ، ثنا سعيد بن أبي عروبة ، عن أبي معشر أن حدثهم أنه دخل على النخعي فرأى عليها ثوبا أحمر ، فقال له أيوب : كيف دخل على عائشة ؟ قال : كان يحج مع عمه وخاله وهو غلام فدخل عليها . عائشة