[ ص: 28 ] أعتقه بلال بن رباح مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، رضي الله تعالى عنه ، وكان ترب أبو بكر الصديق أبي بكر ، وكان له ولاؤه ، وكنيته أبو عمرو ، ويقال : أبو عبد الله ، ويقال : أبو عبد الكريم ، أمه حمامة قال بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم : إن كنت أعتقتني لله فدعني أذهب حيث شئت ، وإن كنت أعتقتني لنفسك فأمسكني قال لأبي بكر أبو بكر : اذهب حيث شئت فذهب إلى الشام مؤثرا للجهاد على الأذان ، إلى أن مات سنة عشرين ، ويقال : إن قبره بدمشق ، وسمعت أهل فلسطين يقولون : إن قبره بعمواس وقد قيل : إن قبره بداريا ، وامرأة بلال هند الخولانية ، وكان لبلال يوم مات بضع وستون سنة .