nindex.php?page=showalam&ids=15831خلف بن خليفة ، أبو أحمد ، مولى أشجع ، وقد قيل : [ ص: 270 ] مولى النخع ، يروي عن : العراقيين : حميد الأعرج وذويه ، روى عنه : nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة بن سعيد والناس ، مولده بالكوفة ، تحول إلى واسط ، ثم انتقل إلى بغداد ومات بها سنة إحدى وثمانين ومائة ، وهو ابن مائة سنة وسنة ، وقد رأى عمرو بن حريث ، حدثني محمد بن عبد الله بن الجنيد ، قال : ثنا قتيبة بن سعيد ، قال : ثنا nindex.php?page=showalam&ids=15831خلف بن خليفة ، قال : كنت في حجر أبي إذ مر رجل على بغل أو بغلة ، فقيل : هذا عمرو بن حريث صاحب النبي - صلى الله عليه وسلم - ، قال أبو حاتم رضي الله عنه : لم يدخل خلف بن خليفة في التابعين وإن كان له رؤية من الصحابة; لأنه رأى عمرو بن حريث وهو صبي صغير ، ولم يحفظ عنه شيئا ، فإن قال قائل : فلم أدخلت الأعمش في التابعين وإنما له رؤية دون رواية كما لخلف بن خليفة سواء ؟ يقال له : إن الأعمش رأى أنسا بواسط يخطب والأعمش بالغ يعقل وحفظ منه خطبته ، ورآه بمكة يصلي عند المقام وحفظ عنه أحرفا حكاها ، فليس حكم البالغ إذا رأى وحفظ كحكم غير البالغ إذا رأى ولم يحفظ .

nindex.php?page=showalam&ids=15831خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ ، أَبُو أَحْمَدَ ، مَوْلَى أَشْجَعَ ، وَقَدْ قِيلَ : [ ص: 270 ] مَوْلَى النَّخَعِ ، يَرْوِي عَنِ : الْعِرَاقِيِّينَ : حُمَيْدٍ الْأَعْرَجِ وَذَوِيهِ ، رَوَى عَنْهُ : nindex.php?page=showalam&ids=16818قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَالنَّاسُ ، مَوْلِدُهُ بِالْكُوفَةِ ، تَحَوَّلَ إِلَى وَاسِطَ ، ثُمَّ انْتَقَلَ إِلَى بَغْدَادَ وَمَاتَ بِهَا سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ ، وَهُوَ ابْنُ مِائَةِ سَنَةٍ وَسَنَةٍ ، وَقَدْ رَأَى عَمْرَو بْنَ حُرَيْثٍ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجُنَيْدِ ، قَالَ : ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : ثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=15831خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ ، قَالَ : كُنْتُ فِي حِجْرِ أَبِي إِذْ مَرَّ رَجُلٌ عَلَى بَغْلٍ أَوْ بَغْلَةٍ ، فَقِيلَ : هَذَا عَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ صَاحِبُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، قَالَ أَبُو حَاتِمٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : لَمْ يَدْخُلْ خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ فِي التَّابِعِينَ وَإِنْ كَانَ لَهُ رُؤْيَةٌ مِنَ الصَّحَابَةِ; لِأَنَّهُ رَأَى عَمْرَو بْنَ حُرَيْثٍ وَهُوَ صَبِيٌّ صَغِيرٌ ، وَلَمْ يَحْفَظْ عَنْهُ شَيْئًا ، فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ : فَلِمَ أَدْخَلْتَ الْأَعْمَشَ فِي التَّابِعِينَ وَإِنَّمَا لَهُ رُؤْيَةٌ دُونَ رِوَايَةٍ كَمَا لِخَلَفِ بْنِ خَلِيفَةَ سَوَاءٌ ؟ يُقَالُ لَهُ : إِنَّ الْأَعْمَشَ رَأَى أَنَسًا بِوَاسِطَ يَخْطُبُ وَالْأَعْمَشُ بَالِغٌ يَعْقِلُ وَحَفِظَ مِنْهُ خُطْبَتَهُ ، وَرَآهُ بِمَكَّةَ يُصَلِّي عِنْدَ الْمَقَامِ وَحَفِظَ عَنْهُ أَحْرُفًا حَكَاهَا ، فَلَيْسَ حُكْمُ الْبَالِغِ إِذَا رَأَى وَحَفِظَ كَحُكْمِ غَيْرِ الْبَالِغِ إِذَا رَأَى وَلَمْ يَحْفَظْ .