الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
أبو الزناد ، اسمه عبد الله بن ذكوان ، من أهل المدينة ، كنيته أبو عبد الرحمن ، مولى رملة بنت شيبة بن ربيعة زوجة عثمان بن عفان ، وكان ذكوان أخا أبي لؤلؤة قاتل عمر بن الخطاب ، سمع أبو الزناد الأعرج . روى عنه : مالك ، والثوري ، وأهل الحجاز . مات في [ ص: 7 ] رمضان سنة إحدى وثلاثين ومائة في آخرها ، وكان فقيها صاحب كتاب ، وقد قيل : إنه مات سنة ثلاثين ومائة ، وكان له يوم مات ست وستون سنة .

التالي السابق


الخدمات العلمية