ويجوز nindex.php?page=treesubj&link=7476للمكاتب قبول الصدقات   ; لقوله تعالى في آية الصدقات { nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=60وفي الرقاب } قيل في التفسير ما أداها المكاتبون ويحل للمولى أن يأخذ ذلك من قضاء من المكاتبة ، ويحل له تناوله بعد العجز ، وإن كان المولى غنيا ; لأن العين تختلف باختلاف أسباب الملك حكما وإن كانت عينا واحدة حقيقة والأصل فيه ما روي { nindex.php?page=hadith&LINKID=4767أن بريرة رضي الله عنها كانت يتصدق عليها وكانت تهدي ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يأكل منه ويقول : هو لها صدقة ، ولنا هدية } وكذلك الفقير إذا مات وترك مالا جمعه من الصدقات ، ووارثه غني يحل له أكله لما قلنا .

وَيَجُوزُ nindex.php?page=treesubj&link=7476لِلْمُكَاتَبِ قَبُولُ الصَّدَقَاتِ   ; لِقَوْلِهِ تَعَالَى فِي آيَةِ الصَّدَقَاتِ { nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=60وَفِي الرِّقَابِ } قِيلَ فِي التَّفْسِير مَا أَدَّاهَا الْمُكَاتَبُونَ وَيَحِلُّ لِلْمَوْلَى أَنْ يَأْخُذَ ذَلِكَ مِنْ قَضَاءٍ مِنْ الْمُكَاتَبَةِ ، وَيَحِلُّ لَهُ تَنَاوُلُهُ بَعْدَ الْعَجْزِ ، وَإِنْ كَانَ الْمَوْلَى غَنِيًّا ; لِأَنَّ الْعَيْنَ تَخْتَلِفُ بِاخْتِلَافِ أَسْبَابِ الْمِلْكِ حُكْمًا وَإِنْ كَانَتْ عَيْنًا وَاحِدَةً حَقِيقَةً وَالْأَصْلُ فِيهِ مَا رُوِيَ { nindex.php?page=hadith&LINKID=4767أَنَّ بَرِيرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا كَانَتْ يُتَصَدَّقُ عَلَيْهَا وَكَانَتْ تُهْدِي ذَلِكَ إلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ يَأْكُلُ مِنْهُ وَيَقُولُ : هُوَ لَهَا صَدَقَةٌ ، وَلَنَا هَدِيَّةٌ } وَكَذَلِكَ الْفَقِيرُ إذَا مَاتَ وَتَرَكَ مَالًا جَمَعَهُ مِنْ الصَّدَقَاتِ ، وَوَارِثُهُ غَنِيٌّ يَحِلُّ لَهُ أَكْلُهُ لِمَا قُلْنَا .