عجوة : في " الصحيحين " : من حديث  سعد بن أبي وقاص  رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من تصبح بسبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر  ) 
 [ ص: 313 ] وفي " سنن  النسائي   "  وابن ماجه   : من حديث جابر  ، وأبي سعيد  رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( العجوة من الجنة  ، وهي شفاء من السم ، والكمأة من المن ، وماؤها شفاء للعين  ) . 
وقد قيل : إن هذا في عجوة المدينة  ، وهي أحد أصناف التمر بها ، ومن أنفع تمر الحجاز  على الإطلاق ، وهو صنف كريم ملذذ ، متين للجسم والقوة ، من ألين التمر وأطيبه وألذه ، وقد تقدم ذكر التمر وطبعه ومنافعه في حرف التاء ، والكلام على دفع العجوة للسم والسحر ، فلا حاجة لإعادته . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					