( و ) ندب ( وقوفه ) أي مكثه ولو جالسا ( إثر ) رمي كل من ( الأوليين ) للذكر والدعاء ( قدر إسراع ) سورة ( البقرة ) ويستقبل الكعبة ( و ) ندب ( تياسره في ) وقوفه للدعاء عند الجمرة ( الثانية ) أي يجعلها على يساره والمراد أنه يتقدم أمامها بحيث تكون جهة يساره لا أنه يجعلها محاذية له عن يساره وأما الأولى فيجعلها خلف ظهره مستقبلا وأما العقبة فيرميها من أسفلها في بطن الوادي ومنى عن يمينه ومكة عن يساره ولا يقف عندها للدعاء .


