( وإن ) كانت ( جماء )  ، وهي ما لا قرن لها في نوع ماله قرن كالبقر   ( ومقعدة )  أي عاجزة عن القيام ( لشحم ) كثر عليها   ( ومكسورة قرن )  من أصله أو طرفه إن برئ ( لا إن أدمى )  [ ص: 120 ] أي لم يبرأ فلا تجزئ ( كبين مرض ) أي مرض بين فلا تجزئ ، وهو ما لا تتصرف معه تصرف السليمة بخلاف الخفيف   ( و ) بين ( جرب وبشم )  أي تخمة بخلاف خفيفهما   ( و ) بين ( جنون )  بأن فقدت الإلهام بحيث لا تهتدي لما ينفعها ، ولا تجانب ما يضرها   ( و ) بين ( هزال )  ، وهي العجفاء التي لا مخ في عظامها   ( و ) بين ( عرج )  ، وهي التي لا تسير بسير صواحباتها   ( ، وعور )  وهي التي ذهب بصر إحدى عينيها ، ولو كانت صورة العين قائمة ، وكذا ذهاب أكثره فإن كان بعينها بياض لا يمنعها النظر أجزأت   ( وفائت جزء ) لا يجزئ كفائت يد أو رجل أصالة أو طروا ( غير خصية )  بضم الخاء ، وكسرها ، وهي البيضة ، وأما بخصية فيجزئ إن لم يحصل بها مرض بين ، وإنما أجزأ ; لأنه يعود بمنفعة في لحمها فيجبر ما نقص   ( وصمعاء )  بالمد صغيرة الأذنين ( جدا ) كأنها خلقت بلا أذن   ( ، وذي أم وحشية ) ، وأبوها من الإنسي  بأن ضربت فحول الإنسي في إناث الوحشي اتفاقا ، وكذا عكسه على الأصح   ( وبتراء )  ، وهي التي لا ذنب لها خلقة أو طروا   ( وبكماء )  فاقدة الصوت   ( وبخراء )  متغيرة رائحة الفم . 
  ( ويابسة ضرع )  أي جميعه فإن أرضعت ببعضه فلا تضر   ( ومشقوقة أذن )  أكثر من ثلث فإن كان ثلثا أجزأت   ( ومكسورة سن )  إن زاد على الواحدة ، وأما كسر واحدة فلا يمنع الجزاء على الأصح ، وأراد بالكسر ما يشمل القلع بدليل قوله ( لغير إثغار أو كبر ) ، وأما لهما فتجزئ ، ولو لجميعها   ( وذاهبة ثلث ذنب )  فصاعدا ( لا ) ثلث ( أذن ) فلا يضر . 
     	
		
				
						
						
