قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=57إن الذين يؤذون الله ورسوله يعني :
nindex.php?page=treesubj&link=23680يؤذون أولياء الله ورسوله وذلك لأن
nindex.php?page=treesubj&link=21016_21003الله لا يجوز أن يلحقه الأذى ، فأطلق ذلك مجازا ؛ لأن المعنى مفهوم عند المخاطبين كما قال :
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=82واسأل القرية والمعنى : أهل القرية .
وقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=58والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا قد قيل : إنه أراد من أضمر ذكره في الآية الأولى من أولياء الله ، فأظهر ذكرهم بعد الضمير وبين أنهم المرادون بالضمير وأخبر عن احتمالهم البهتان والإثم اللذين بهما يستحقون ما ذكر في الآية الأولى من اللعن والعذاب .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=57إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يَعْنِي :
nindex.php?page=treesubj&link=23680يُؤْذُونَ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَذَلِكَ لِأَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=21016_21003اللَّهَ لَا يَجُوزُ أَنْ يَلْحَقَهُ الْأَذَى ، فَأَطْلَقَ ذَلِكَ مَجَازًا ؛ لِأَنَّ الْمَعْنَى مَفْهُومٌ عِنْدَ الْمُخَاطَبِينَ كَمَا قَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=82وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ وَالْمَعْنَى : أَهْلَ الْقَرْيَةِ .
وَقَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=58وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا قَدْ قِيلَ : إِنَّهُ أَرَادَ مَنْ أَضْمَرَ ذِكْرَهُ فِي الْآيَةِ الْأُولَى مِنْ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ ، فَأَظْهَرَ ذِكْرَهُمْ بَعْدَ الضَّمِيرِ وَبَيَّنَ أَنَّهُمُ الْمُرَادُونَ بِالضَّمِيرِ وَأَخْبَرَ عَنِ احْتِمَالِهِمُ الْبُهْتَانَ وَالْإِثْمَ اللَّذَيْنِ بِهِمَا يَسْتَحِقُّونَ مَا ذَكَرَ فِي الْآيَةِ الْأُولَى مِنَ اللَّعْنِ وَالْعَذَابِ .