قوله تعالى - : إلا من شهد بالحق وهم يعلمون  ينتظم معنيين . أحدهما : أن الشهادة بالحق غير نافعة إلا مع العلم  وأن التقليد لا يغني مع عدم العلم بصحة المقالة . 
والثاني : أن شرط سائر الشهادات في الحقوق وغيرها أن يكون الشاهد عالما بها . ونحوه ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم : إذا رأيت مثل الشمس فاشهد وإلا فدع . 
				
						
						
