قوله تعالى - : إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية قيل إنه لما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يكتب صلح الحديبية أمر علي بن أبي طالب رضي الله عنه فكتبه ، وأملى عليه : بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما اصطلح عليه محمد رسول الله وسهيل بن عمرو ، فأبت قريش أن يكتبوا بسم الله الرحمن الرحيم ومحمد رسول الله وقالوا : نكتب باسمك اللهم ومحمد بن عبد الله ، ومنعوه دخوله مكة فكانت أنفتهم من الإقرار بذلك من حمية الجاهلية .


