قوله تعالى - :
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=22لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله قال
nindex.php?page=showalam&ids=11943أبو بكر : المحادة أن يكون كل واحد منهما في حد وحيز غير حد صاحبه وحيزه ، فظاهره يقتضي أن يكون المراد أهل الحرب ؛ لأنهم في حد غير حدنا ، فهو يدل على كراهة
nindex.php?page=treesubj&link=11008مناكحة أهل الحرب ، وإن كانوا من
أهل الكتاب ؛ لأن المناكحة توجب المودة ، قال الله - تعالى - :
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=21ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة آخر سورة المجادلة
قَوْلُهُ تَعَالَى - :
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=22لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11943أَبُو بَكْرٍ : الْمُحَادَّةُ أَنْ يَكُونَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا فِي حَدٍّ وَحَيِّزٍ غَيْرِ حَدِّ صَاحِبِهِ وَحَيِّزِهِ ، فَظَاهِرُهُ يَقْتَضِي أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ أَهْلَ الْحَرْبِ ؛ لِأَنَّهُمْ فِي حَدٍّ غَيْرِ حَدِّنَا ، فَهُوَ يَدُلُّ عَلَى كَرَاهَةِ
nindex.php?page=treesubj&link=11008مُنَاكَحَةِ أَهْلِ الْحَرْبِ ، وَإِنْ كَانُوا مِنْ
أَهْلِ الْكِتَابِ ؛ لِأَنَّ الْمُنَاكَحَةَ تُوجِبُ الْمَوَدَّةَ ، قَالَ اللَّهُ - تَعَالَى - :
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=21وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً آخِرُ سُورَةِ الْمُجَادَلَةِ