( وسؤر الدجاجة المخلاة ) مكروه لأنها تخالط النجاسة ولو كانت محبوسة بحيث لا يصل منقارها إلى ما تحت قدميها لا يكره لوقوع الأمن عن المخالطة ( و ) كذا سؤر ( سباع الطير ) لأنها تأكل الميتات فأشبه المخلاة . [ ص: 113 ] وعن أبي يوسف رحمه الله أنها إذا كانت محبوسة ويعلم صاحبها أنه لا قذر على منقارها لا يكره ، واستحسن المشايخ هذه الرواية ( و ) سؤر ( ما يسكن البيوت كالحية والفأرة ) ( مكروه ) لأن حرمة اللحم أوجبت نجاسة السؤر إلا أنه سقطت النجاسة لعلة الطوف فبقيت الكراهة والتنبيه على العلة في الهرة .


