وقوله: ولا تزر وازرة وزر أخرى ؛ يقال: "وزر؛ يزر؛ فهو وازر؛ وزرا؛ ووزرا؛ وزرة"؛ ومعناه: "أثم؛ يأثم؛ إثما"؛ وفي تأويل هذه الآية وجهان: أحدهما أن الآثم والمذنب لا يؤخذ بذنبه غيره ؛ والوجه الثاني أنه لا ينبغي للإنسان أن يعمل بالإثم؛ لأن غيره عمله؛ كما قالت الكفار: إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون
وقوله: وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ؛ أي: حتى نبين ما به نعذب؛ وما من أجله ندخل الجنة.


