( ويسن )   ( للمصلي ) أن يتوجه ( إلى جدار أو سارية ) أي عمود ( أو عصا مغروزة )  أو هنا للترتيب وفيما قبلها للتخيير  ،  فيقدم الجدار أولا  ،  وفي معناه السارية ونحوها ثم العصا ثم الخط  ،  فلو عدل إلى مرتبة  ،  وهو قادر على ما قبلها لم تحصل سنة الاستتار  ،  ويظهر أن عسر ما قبلها عليه بمنزلة عجزه عنها ( أو بسط مصلي ) عند عجزه عما قبله كسجادة ( أو خط قبالته ) عند العجز عن المرتبة قبلها ويكون طولا كما في الروضة  ،  ويحصل أصل السنة بجعله عرضا لخبر { استتروا في صلاتكم ولو بسهم   } وخبر  [ ص: 53 ]   { إذا صلى أحدكم فليجعل أمام وجهه شيئا فإن لم يجد فلينصب عصا  ،  فإن لم يكن معه عصا فليخط خطا ثم لا يضره ما مر أمامه   } وقيس بالخط المصلي  ،  وقدم على الخط ; لأنه أظهر في المراد بشرط أن يكون ما استتر به مقدار ثلثي ذراع فأكثر  ،  وإن لم يكن له عرض كسهم  ،  وأن لا يبعد عن قدميه أكثر من ثلاثة أذرع بذراع اليد  ،  وهل تحسب الثلاثة من رءوس الأصابع أو من العقب فيه احتمال  ،  والأوجه الأول . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					