قال شيخنا    : وتواطؤ الرؤيا كتواطؤ الشهادات . قال  القاضي  وغيره : ويحرم سوء الظن بمسلم ظاهر العدالة  ، ويستحب ظن الخير بالأخ المسلم ، قال : ولا ينبغي تحقيق ظنه في ريبة . وفي نهاية المبتدئ : حسن الظن بأهل الدين حسن . وذكر المهدوي   والقرطبي  المالكيان عن أكثر العلماء أنه يحرم ظن الشر بمن ظاهره الخير ، وأنه لا حرج بظنه بمن ظاهره الشر ، وفي  البخاري    : " ما يكون من الظن " ثم روي عن  عائشة  أنه عليه السلام قال { ما أظن فلانا وفلانا يعرفان من ديننا شيئا   } وفي لفظ : { ديننا الذي نحن عليه   } وفي الصحيحين عن  أبي هريرة  مرفوعا : { إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث   } { وبعث عليه السلام عمرا الخزاعي  إلى مكة  ، فجاء  عمرو بن أمية  يصحبه فقال له : إذا هبطت بلاد قومه فاحذره فإنه قد قال القائل أخوك البكري لا تأمنه   } وذكر الحديث ، وفيه ضعف ، روى ذلك  أحمد    . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					